روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | أخشى من سلبية.. الإنترنت

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > أخشى من سلبية.. الإنترنت


  أخشى من سلبية.. الإنترنت
     عدد مرات المشاهدة: 2235        عدد مرات الإرسال: 0

لدي إنترنت في المنزل ولكن أخشى أن يستخدم الإنترنت إستخدام سلبي فقلت أبي أشغله جزء من النهار للعمل والدراسه فقط وأطفيه لكن مالي خلق أشغله وأطفيه فأمرت إخواني يشغلونه جزء من النهار ويطفونه ولكن للأسف لم يطيعوني فماذا أعمل ؟
أخي الكريم أبا عبد الإله :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أشكرك على زيارتك هذا الموقع المبارك " المستشار " ونسأله سبحانه التوفيق والسداد..

أخي الحبيب.. الإنترنت مثلها مثل أي جهاز ترفيهي بالمنزل لها جانب جيد وآخر سيء! ومعيار هذا وذاك الرقابة الداخلية وليس الرقابة الخارجية – على أهميتها – إلا أن تأثيرها ليس بقوة تأثير الرقابة الداخلية والتي تستمد بعد توفيق الله تعالى من التربية الصحيحة ومن مصادرها السليمة من الكتاب والسنة الكريمة..

نصيحتي لك أن لا تمنع الإنترنت بوضع المزيد من القيود والشروط! فمألها لا محالة إلى الكسر, وخاصة إن لم يرافقها التوجيه والإرشاد باللين وحسن الإقناع.. كما أشير لك – أخي الكريم – إلى أهمية بناء الوازع الديني والتأكيد عليه واستشعار أن الله سبحانه وتعالى على كل شيء رقيب ولا تخفى عليه سبحانه خافية...

إضافة إلى بيان مخاطر الإنترنت النفسية والدينية وأيضاً الفكرية والجسدية... وأحرص على وضع البدائل المناسبة لأسرتك الكريمة من مواقع تعليمية وإرشادية وترفيهية وتنموية... أجعلهم يركزون على هذا النوع من المصادر الصحيحة وحسن الاستفادة من الانترنت. جيد أن يكون هناك مسابقات بين الأسرة؛ كمسابقة أفضل بحث.

ومسابقة أفضل موقع تعلمي, ومسابقة أفضل لعبة ترفيهية تعليمية... وغيرها هذا من شأنه أن يجعل الأسرة تركز على المفيد من الأنترنت ولن تكون هناك مساحة للسيئ منها بإذن الله تعالى.!

وإن حصل – لا سمح الله – عليك بحسن التوجيه والتلطف مع المسيء وإشعاره بحبك وخوفك عليه..! هذا من شأنه يعزز المراقبة الداخلية ويزيد من تماسك الأسرة إن شاء الله.

أسأله سبحانه أن يعيننا وإياكم لكل خير وييسر أمورنا وأموركم. ولا تنسونا من صالح دعائكم .

الكاتب: أ. فؤاد بن عبدالله الحمد

المصدر: موقع المستشار